تختلف أنواع العلاقات (سواء صداقة , أو عمل أو عَلاقة عاطفية) لكن هدفها واحد , أن تكون مبنية على التفاهم و الاحترام و تحقيق الراحة و الأمان لكل من الطرفين. لكن هناك بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في تفرقة بين العَلاقة الصحية و السامة أو لا يدركون أنهم في عَلاقة سامة, أو يجدون صعوبة في تقبلها، خوفا من خسارة الطرف الآخر بالرغْم من الإيذاء النفسي أو الجسدي الذي يتعرضون له.
العَلاقة السامة تستنزف طاقتنا الإيجابية و تشعر فيها بالاستغلال, كما تحطم ثقتنا بالنفس , في بعض الحالات قد تجعل الشخص يشعر أنه يستحق الأذى الجسدي و النفسي الذي يتعرض له.
عزيزي , عزيزتي إليك بعض العلامات لتساعدك في تحديد هل أنت في عَلاقة سامة لكي تتفادى من التعرض لمزيد من الأذى
☑انعدام الثقة: الثقة مهمة جدا لبناء عَلاقة صحية ,ففي حالة انعدامها بين الطرفين ستكون هناك عوائق كثيرة ستهدد استمرارية هذه العَلاقة
☑الانتقاد: شعور بأنك تنتقد بشكل دائم و أنك غير كافي مهما بذلت من جهد
☑الغَيْرَة و الحسد: يحطم معنوياتك و يقلل من قيمتك بدل الاحتفال معك بإنجازاتك و تحفيزك أكثر
☑الشعور بالذنب: إلقاء اللوم عليك و تحميلك عبء أخطائهم
☑الأخذ دون عطاء: عند تتمحور علاقتك على العطاء دون وجود أخذ في المقابل
☑قلة الاحترام: الاحترام هو أساس للبناء أي عَلاقة صحية
☑الدراما غير منتهية: العَلاقة الصحية تجعل حياتك أفضل و ليست بائسة
☑الشعور بدونية: الشعور أنك غير مرغوب به و لا تستحقق أي شيء
☑تقليل من قيمتك الذاتية: الشعور بأنك شخص ناقص و لبس لك أهمية
☑يريدك أن تتغيري: عدم تقبل الطرف الأخر لشخصيتك الحقيقية و استبدالها بشخصية مصطنعة لإرضائه
العلاقات مهمة في حياتنا لهذا علينا أن نميز بين العلاقة الصحية و السامة قبل الخضوع في أي علافة , لأن خطأ في تحديد نوع العلاقة قد يستنزف طاقتك و الكثير من وقتك دون جدوى , و في حالات أخرى قد تفقد هويتك و ثقتك بنفسك .
🆘 لا تنس في بعض الحالات عليك أن تنسى شعورك اتجاه الطرف الآخر و بَدْء في التفكير بما هو أفضل لك
فكر بعقلك قبل قلبك
إذا كانت هناك أي استفسارات المرجو مراسلتنا على بريدنا الإلكتروني
0 تعليقات